13‏/03‏/2014

من ثرثراتي

حلكة الليل وعزف غيثار على قلب مُعَنَّى مرهق ، أتعبه إنتظار أجوف يلوح بالارتحال عن دنياك المعتمة أعييتني طمعا في المزيد من حبي أو تكبرا على قلبي وهل يفرق عند روح كميدة سبب انكسارها لافرق فالثمرة واحدة هي الأحزان والقرار واحد رحيل فندم فألم 


31‏/03‏/2013

~ من خلجات قلبي ~

خرجت أجمع قطرات الندى التي نزلت على وريقات الأمس التقط بتلات الورد المبعثر من حولي
أهمس في الافق الأحمر
أني انا الأمل والأمل أنا
فمادامت حلوكة الليل
فخيوط شمس الفجر تسطر على جبيني
تبخر ذكرى الاحزان


07‏/03‏/2013

نصيحة اقبلوها مني


هناك خيط رفيع بين من يبحث في تاريخ الامة ليصلح المسار الأعوج وبين من يبحث لغاية في نفسه التي تسول له سوءًا بالإسلام برمته
فتبين الصادق من الكاذب ولا تأخذ كل الأقوال مسلمة
وإحذر كل الحذر من أصحاب دس السم في العسل
فمن خطا خطوة من طريق الظلمات إلى النور واجب عليه أن يتحسس الطريق جيداً أن لا يقع في الجهالة
و لا تستوحش في طريق الحق لقلة سالكيه وانك كنت غريباً وحدك فحسبك الله
ونعم الغربة تلك وفيها نور من الله وانشراح للقلب
فمن يشرح الله قلبه للإيمان فاز فوزاً عظيما

06‏/03‏/2013

حسبنا الله ونعم الوكيل

28‏/02‏/2013

ثرثرة إمرأة

ليت راحتي قلبه بحجم راحتي يديه
وليتني أرى يوماً مطرا في عينه غير تلك الرعود
وليت ورود ربيعي تزهر في قلبه
ليرى أن الأرض القاحلة قد تغدو غديرا
وليته يدرك أن الطفل البريئ المتخفي وراء جدران استعلائه 
من حقه أن يلهو ويضحك و يمرح
وليت بين طيات عقله مكان يدرك منه إختلاف أفكاري
 فعلى عدد "ليت" التي أتنهدها على قدر  الأمنيات 
فلا أدري كيف يحتمل انسان العيش كجلمود صخرلا شيء يزعزعه 
وكيف لرجل كالجدار العازل أن يسعد في الحب 
وكيف يكون متطلباً يزمجر ويغضب وهو لا يعرف العطاء
هو رجل شرقي وأنا إمرأة شرقية 
نعيش معضلة الحب في شرقنا 
فلا هو يكسر جداره العاجي و لا أنا أكف عن الأمنيات المستحيلة 
 
 












10‏/02‏/2013

على عتبة الثلاثين

ألا يمكن ان تكون الحياة ابسط  من ذلك ... الا يمكن ان لا نهدر دقائقنا الثمينة من العمر القصير في سوء فهم وعناد وكبرياء زائف ... فهل سيكون لنا متسع للندم بعد ذلك ؟
انا لست اندم ان كان لي بين دفتي صدري قلبا ينبض حبا لا يعرف الكره له طريق ولا تشوه دقاته كثرة الزيف من حوله ... ولم أتعلم يوما  ان أعاقب نبض القلوب المحبة بالغياب لمجرد سوء فهم  
كنت أعتقد بما أن الخالق واحد فان نبض القلوب واحد ولا متسع لها للكره وللتباغض ...ونسيت أن هذه أحلام الطفلة التي كنت ...  حينها كنت أتسأل لماذا يفترق الأحبة ... ولماذا يتخاصم الأخلة وهناك مخلوق على الأرض اسمه الحب ؟ 
 لم أكن افهم تعقيدات البشر ( أو الكبار)  وأبيت أن أتخيل نفسي أكبر و أصبح ذات قلب يشبه قلوب الكبار  ... وضللت ملتصقة بعالم طفولتي ذاك حتى أني كبرت ولم أعرف الى اليوم كيف يتحمل البشر الامهم فالبارحة يفارق و يخاصم حبيبا أو صديقا وتراه صباحا ضاحكا ... أم أنهم لا يتألمون واعتادوا ممارسة مشاعر اللامبالاة وأصبح هجر الأحبة كألم وخز الابر 
ولكن بعد مخاض عسير من تجاربي مع بعض البشر فهمت انه عصر السرعة حتى في مشاعر الحب   :  وليس الذنب في  الحب نفسه ولا في القلوب ... 
فهمت أخيرا لماذا أصبحت الحياة بهذا التعقيد ولا أظن أني سأندم على مودة ومشاعر اهديتها ولم تجد تقديرا فتلك تجارب خضتها وصقلتني وصنعت مني انسانة تعلم يقينا  ان العادي أن تحب و تزرع الخير وليس المهم أن تحصد مقابل ذلك شيئا فروعة القلوب 
المحبة أنها معطاءة تعيش أطول ويبقى أثرها لا يذبل .
وأنا الأن أصبحت أدرك أنه لا مجال لان اهدر وقتي في محاولات بائسة أرثي فيها حال البشر  وأستفهم عن علل القلوب وسأكمل طريق الحياة بكل تعقيداتها كما أنا غير نادمة عما غنمته من تجاربها وماتعلمته منها . 

                                                      ******************************

الجو ساكن والراديو يهمس بأغنية محمد عبده وصوت العود "ماعاد بدري تدري العمر مرة ... سرقت سنينه مننا كيف لحظات





استمعوا إليها بقلوبكم.. ونادوا الفرحَ والقلوب التي تحبكم..
  لا شيء في الحياةِ يستحقُ أن لا نعيشها كما ينبغي
لا شيء في الحياةِ يستحقُ أن نضيعهُ في الغضبِ ..
خذوا زمام حياتكم بكل حبٍ وعقل..

14‏/01‏/2013

رسالة شكر وإمتنان

خذلني الكثير من الناس منهم من يضحكون من تعاستي ومنهم من يتفكهون بغبائي ومنهم من يتندرون على سذاجتي 
ما لا يعلمونه صدقاً أن ما يعتبرونه غباء فهو قمة المكر والدهاء وما يخالونه تعاسة هو منتهى السعادة كيف لا وأنا أسكن عالم الطهر والبراءة ... أعلمكم أني تخليت عن عالمكم هذا وأوصدت أبوابي عن ترهاتكم لكن قبل أن ارحل وأترك لكم زيفكم أحب أن أشكركم 
بدءًا اشكر كل من مددت إليهم يدي يوماً وتركوني في منتصف الطريق أمشي أتحسس ظلهم خوفاً 
شكراً لكل من زرعوا الأنانية وحصدوا حبي وتقديري واخلاصي 
شكراً للذين آمنت أنهم بر الأمان في عالم مسعور فوجدتهم يابسة متصدعة قاحلة جاحدة 
شكراً لكل من صدقتهم وكذبت نفسي لأحتفظ بنقاء صورهم داخلي 
شكراً لمن تركوا الألم والتعاسة وكافأتهم بمزيد من الحب والأمل 
شكراً لمن كنت أن نزوتهم العابرة وكانوا هم حياتي الدائمة 
شكراً للذين أفقت على غدرهم بصمت فواجهتهم بصمت وتركتهم ورائي بصمت وحتى أني بكيت وحدي بصمت 
شكراً لمن عادوا ورحلوا وعادوا ورحلوا مجددا و ضنوا أني محطة يرتاحون فيها كلما احتاجوا غير عابئين باحتياجي  لأمان دائم  ورغم ذلك رحبت بهم في كل لقاء وودعتهم عند كل رحيل بابتسامة 
شكراً أنكم كنتم في حياتي يوماً فلولاكم ما تعلمت كيف يكون الألم ولولاكم ما استيقظت انفض غبار عالم غبي أصبحت فيه التضحية سذاجة  والطيبة غباء 
أترك لكم عالمكم تهنؤون به وأمضي أنا إلى عالمي لأظل تلك الطيبة المضحية التي تشكر ما خلفتموه من جراح في صدرها سأظل تلك التي تقبل الاساءة بمزيد من  الصمت بصبر المؤمنة على الأذى 
فما أنتم إلا إبتلاءت من رب العالمين لولاها ما كنت أنا
 و آخيراً سأمضي إلى عالمي المثالي دونما إهتمام أتحسس طريق الرقي أتقبل ورودكم المليئة بالاشواك بتوكل على خالقي الذي يحميني من زيفكم  أنظر إلى جراحي أبكيها حيناً وأضحك منكم حيناً آخر وأشكركم 

مع خالص إمتناني